الهدف من الحياه

ما أصعب ان تبكى بغير دموع وما اصعب ان لا تخشع فى قمة ساحات الخشوع وما اصعب ان تحس ولو للحظه انك فى رجوع هناك اشياء قد تحيط برقبة الانسان تخنقها او تحيط بحلمه فتميته وهنا يتحول فى لحظه من قمة شئ الى لا شئ
وهنا يقف بعد عزيمه واراده كادت لا تنقطع وليس عند هذا الحد بل لا يقف الى ما وصل ولكن يرجع الى ادنى شئ وهنا يصل الى قمة البؤس فيبحث عن مفر او طريق ياخذه نحو هدفه وغايته او من يمد يده له ليساعده ربما قد يصادفه الحظ فيجد من يمد يده له ولكن فى الغالب لا يجد وهنا يتحول الى هدف وحلم ميت وقد يظل على حاله الى ان يموت ولكن قد يحاول من جديد ان يعاود الرحله وهنا ياخذها بتدابير واقيه وبحرص شديد ربما لا يكون فى مرته الاولى ولكن يسرى الى هدفه يملؤه كل الخوف لا يريد ان يعود الى البؤس وفى الغالب يعود ويصل الى الهدف نعم وعندما يصل الي هذا الهدف يصل الى قمة السعاده ولكن ما تحدثت عنه هو هدف فى الحياه اذا تكلمنا عنه باستفاضه سيأخذ منا اوقات كبيره ولكن لما كانت الحياه وهى الهدف الاسمى من ورائها هدف بل هو اهم ما نهدف ان نخرج منها محملين بخيرات وليس مليئين بالسيئات قل من يعقل امرها ويدرك حاله وحالها ويدرك ان له فيها هدف!له فيها نقاط لابدمن تحصيلها حتى يصل الى الهدف الذى يتمناه كل من فى الارض وهو الجنه نعم فالجنة هدف المؤمن يسعى بكل وسائل الايمان لكى يحصل عليها وقد تصيبه بعض العوائق ولكن لا يقف بل يحاول من جديد لانه ان فشل ولم يعود ضاع كل شئ ولكن اذا كان الهدف الذى يريده فى الدنياوفشل فانه فشل فى شئ وان لم يعد فان المترتب على هذا الفشل نتائج معروفه وقد يتجه الى اى شئ لخر فيدرك نجاحا فيه ولكن الفشل فى الحياه ككل وكمعنى ايمانى يترتب عليه اشياء عظيمه لانك ان فشلت فى الهدف الذى من اجله خلقت فان الاثر المترتب على ذلك هو خلود فى نار جهنم نعوذ بالله جميعا منهاوالى ان نلتقى فى موضوع اخر