هُويتنا أو ...............الهاويه

الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى وعلى نبينا محمد من وعد فوفى وبزهيد من الدنيا اكتفى صلى عليه الله وشرفا
أما بعد
حكى لي غير واحد من الناس أنه خرج ذات يوم فوجد الناس عن بكرة أبيهم في المتنزهات والحدائق العامة يحملون معهم ما لذ وطاب وما تعفن وبالأمراض أصاب تسبقهم رائحة الجيفة خرجوا نساء ورجال كبارا وأطفال يحتفلون بعيد النصارى واليهود وكأن مصر كلها نصارى ويهود لا تعرف فرقا بين يهودي ولا مسيحي ولا مسلم ولا حول ولا قوة إلا بالله هل هذا ما أمرنا به ديننا أن نحافظ على هُويتنا الاسلامية السليمة بلا حيد او زيغ وأن يكون المؤمن الموحد متميزا بسلوكه وأفعاله الاسلامية عن اصحاب الاديان المحرفة المبدله وان يخالفهم في منهجهم قدر ما يستطيع .

نحن مسلمون.......لنا ديننا ولهم دين قال تعالى ((لكم دينكم ولي دين))
أبدلنا الله عيدين لم تؤتهما أمة من الامم: عيد الفطر بعد عبادة خاصة بين العبد والرب وهي الصوم فنحتفل بعدها بصدق عبادتنتا لله تعالى وطاعتنا لأوامره . وعيد الأضحى بعد عباده الحج واسلامنا أنفسنا لله والتضحية له ولنا في كل جمعة عيد . فهل ينقصنا نحن المسلمون اعياد شركية بدعية لا تمت لديننا ولا لعقيدتنا بصلة؟ .
هذا والله ماهو إلا جهل بصحيح الدين وبتعاليم الإسلام
مالفرق بيننا كمسلمين وبين النصارى واليهود؟
اذا احتفلنا بأعيادهم ولبسنا لبسهم وحاكينا مظهرهم وتكلمنا بالفاظهم وحيينا بعضنا بتحاياهم واخرجنا بناتنا كبناتهم وعريناهم كعري بناتهم وتخلينا عن مظاهرنا الاسلامية كاللحية والنقاب ام اننا نعيش عهد المواطنة والعروبة كلها الفاظ لا حقيقة لها لمحو الهوية الإسلامية من جذورها ولا أدل على ذلك من الحملة على النقاب التي تزعمها وزير الأوقاف عليه من الله ما يستحق .
فيا أمة الإسلام أفيقى من الغفلة وحافظي على المظهر والجوهر فلا قشر في الدين ولا لباب الدين كله لب بداية من المظهر حتى الاقوال والافعال والاعتقادات . غفر الله لنا ولكم الزلل وهدانا وإياكم إلي خير العمل