كلمتان صغيرتان في المبنى لكنهما كبيرتان في المعنى صغيرتان في المبنى إذا نظرنا لهم عن كثب علمنا مافيهما من عرض وطلب ..،
إنهما تحملان بين الثنايا أسباب انهيار الأمة الإسلامية،بعد أن كانت قوية فتية صارت ضعيفة همجية ،فتعالوا بنا نفسر مقصدهما والمنتهى فتنتبه نفوسنا لعلها ..........
*ضباب من خلفنا ..
الضباب من خلفنا عتم على أبصارنا فانقطعت صلتنا بمن خلفنا أي السلف بداية من النبي الكريم مروراً بالخلفاء الراشدين والصحابة التابعين ذوو الشأن العظيم .
فبينا حاجتنا للقدوة والأسوة والمثل الصالح لنقتفي أثره ونسير على دربه ونهجة في غياهب ظلمات العالم المعاصر بفتنه وضلاله،استبدلناه بأ سوأ الخلق والأخلاق إما بالمشركين أو الغرب الملحدين أو الفاسقين والضآلين..،فصرنا هائمين على وجوهنا في هذه الدنيا لانعرف لنا هدفاً و لا غاية ً و فقدنا الهٌويه والقائد الذي يحدونا نحو طريق النجاة . قال تعالى(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر).نعم انقطع رجاؤنا في الله واليوم الاخر وضاقت آفاقنا واقتصرت على اليوم الحاضر أي الدنيا واشترينا الفانية وتركنا الباقية نلهث وراء السراب.
سراب أمامنا........ صار كل لامعٍ امامنا ذهباً وهدفاً ،أصبح همنا الدنيا فحسب لذلك تعطشنا لكل نفيس وغال في نظرنا القاصر وسهرنا لأجله الليال وقطعنا المسافات الطوال ولهثنا وراء التراب ولن يملأ أعيننا إلا التراب ، نبحث عن منصب كبير أوجاه أو سلطان كل ذلك سنعرف أنه سراب خادع عندما يأتي الوعد الحق الموت سندركك لحظتها فقط أن كل متاع الدنيا سراب خادع لا يدوم لأحد أبداً قال النبي صلى الله عليه وسلم (لوأن لابن آدم وادٍ من ذهب أحب أن يكون له واديان ولن يملأ فاه إلا التراب ويتوب الله على من تاب)كل هذا السعي الحثيث له سببان بينهما قول الامام علي كرم الله وجهه :إن أخوف ما أخاف عليكم اثنتين طول الأمل واتباع الهوى فأما طول الأمل فينسي الآخرة وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق ألا وإن الدنيا قد ولت مدبرة والآخرة مقبلة ولكل واحدة منهما بنون فكونو من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل بلا حساب وغداً حساب بلا عمل .
ولذالك صارحاضرنا ..خراباًفسدت الاخلاق والمعاملات والاقوال والافعال وساءت النوايا وبغضت الخفايا ،بغضاء وشحناء، احتقار واذدراء، انتهاك حدود ومحرمات،اهمال فرائض وطاعات ،،فضاعت الصلة بين أفراد المجتمع والقرية الواحدة وزادت البدع والخرافات فصار الفقير ينظر لفعل الغني ويفعل مثله ولا يريد أن يقل عنه بشئ كبدع المطابخ وعيد الحب والام ،فازداد الفقير فقراً على فقره ،وتباينت شرائح المجتمع بين الفقر المدقع والغنى الفاحش .
قال تعالى (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )ولكن بين الفينة والفينة يومض لنا.........
نورٌ من المحراب : بتوبة التائبين وبعبادة العابدين وكثرة العائدين لطريق رب العالمين والالتزام في تزايد والصحوة الاسلامية قائمة فاللهم زد التزامنا بمنهجك الكريم واكثر التوابين والاوابين واغفر لنا ذنوبنا أجمعين
وأختم بقول أحد السلفعن وهب بن منبه أنه قال : إن من أعون الأخلاق على الدين الزهادة في الدنيا وأوشكها ردى اتباع الهوى ،ومن اتباع الهوى الرغبة في الدنيا ومن الرغبة في الدنيا حب المال والشرف ،ومن حب المال والشرف استحلال الحرام ،ومن استحلال الحرام يغضب الله، وغضب الله الداء الذي لادواء له إلا رضوانه ،ورضوان الله عز وجل الدواء الذي لايضر معه داء فمن يرد أن يرضي ربه فليسخط نفسه،ومن لم يسخط نفسه لايرضي ربه ،إن كان كلما ثقل على الانسان شئ من أمر دينه تركه أوشك ألايبقي معه منه شيئاً.غفر الله لنا الذلل وهدانا لطيب العمل
إنهما تحملان بين الثنايا أسباب انهيار الأمة الإسلامية،بعد أن كانت قوية فتية صارت ضعيفة همجية ،فتعالوا بنا نفسر مقصدهما والمنتهى فتنتبه نفوسنا لعلها ..........
*ضباب من خلفنا ..
الضباب من خلفنا عتم على أبصارنا فانقطعت صلتنا بمن خلفنا أي السلف بداية من النبي الكريم مروراً بالخلفاء الراشدين والصحابة التابعين ذوو الشأن العظيم .
فبينا حاجتنا للقدوة والأسوة والمثل الصالح لنقتفي أثره ونسير على دربه ونهجة في غياهب ظلمات العالم المعاصر بفتنه وضلاله،استبدلناه بأ سوأ الخلق والأخلاق إما بالمشركين أو الغرب الملحدين أو الفاسقين والضآلين..،فصرنا هائمين على وجوهنا في هذه الدنيا لانعرف لنا هدفاً و لا غاية ً و فقدنا الهٌويه والقائد الذي يحدونا نحو طريق النجاة . قال تعالى(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر).نعم انقطع رجاؤنا في الله واليوم الاخر وضاقت آفاقنا واقتصرت على اليوم الحاضر أي الدنيا واشترينا الفانية وتركنا الباقية نلهث وراء السراب.
سراب أمامنا........ صار كل لامعٍ امامنا ذهباً وهدفاً ،أصبح همنا الدنيا فحسب لذلك تعطشنا لكل نفيس وغال في نظرنا القاصر وسهرنا لأجله الليال وقطعنا المسافات الطوال ولهثنا وراء التراب ولن يملأ أعيننا إلا التراب ، نبحث عن منصب كبير أوجاه أو سلطان كل ذلك سنعرف أنه سراب خادع عندما يأتي الوعد الحق الموت سندركك لحظتها فقط أن كل متاع الدنيا سراب خادع لا يدوم لأحد أبداً قال النبي صلى الله عليه وسلم (لوأن لابن آدم وادٍ من ذهب أحب أن يكون له واديان ولن يملأ فاه إلا التراب ويتوب الله على من تاب)كل هذا السعي الحثيث له سببان بينهما قول الامام علي كرم الله وجهه :إن أخوف ما أخاف عليكم اثنتين طول الأمل واتباع الهوى فأما طول الأمل فينسي الآخرة وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق ألا وإن الدنيا قد ولت مدبرة والآخرة مقبلة ولكل واحدة منهما بنون فكونو من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل بلا حساب وغداً حساب بلا عمل .
ولذالك صارحاضرنا ..خراباًفسدت الاخلاق والمعاملات والاقوال والافعال وساءت النوايا وبغضت الخفايا ،بغضاء وشحناء، احتقار واذدراء، انتهاك حدود ومحرمات،اهمال فرائض وطاعات ،،فضاعت الصلة بين أفراد المجتمع والقرية الواحدة وزادت البدع والخرافات فصار الفقير ينظر لفعل الغني ويفعل مثله ولا يريد أن يقل عنه بشئ كبدع المطابخ وعيد الحب والام ،فازداد الفقير فقراً على فقره ،وتباينت شرائح المجتمع بين الفقر المدقع والغنى الفاحش .
قال تعالى (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )ولكن بين الفينة والفينة يومض لنا.........
نورٌ من المحراب : بتوبة التائبين وبعبادة العابدين وكثرة العائدين لطريق رب العالمين والالتزام في تزايد والصحوة الاسلامية قائمة فاللهم زد التزامنا بمنهجك الكريم واكثر التوابين والاوابين واغفر لنا ذنوبنا أجمعين
وأختم بقول أحد السلفعن وهب بن منبه أنه قال : إن من أعون الأخلاق على الدين الزهادة في الدنيا وأوشكها ردى اتباع الهوى ،ومن اتباع الهوى الرغبة في الدنيا ومن الرغبة في الدنيا حب المال والشرف ،ومن حب المال والشرف استحلال الحرام ،ومن استحلال الحرام يغضب الله، وغضب الله الداء الذي لادواء له إلا رضوانه ،ورضوان الله عز وجل الدواء الذي لايضر معه داء فمن يرد أن يرضي ربه فليسخط نفسه،ومن لم يسخط نفسه لايرضي ربه ،إن كان كلما ثقل على الانسان شئ من أمر دينه تركه أوشك ألايبقي معه منه شيئاً.غفر الله لنا الذلل وهدانا لطيب العمل
السبت 05 مارس 2011, 07:58 من طرف ابن آدم
» ذكر الله...خير الأعمال
الأربعاء 02 مارس 2011, 13:38 من طرف عابرسبيل
» لا تتركوا البحرين فريسة للصفويين
الأربعاء 02 مارس 2011, 13:33 من طرف عابرسبيل
» كتيب عجائب خلق الله سبحانه وتعالى
الثلاثاء 01 مارس 2011, 07:50 من طرف ابن آدم
» ليبيا ......تتحرر
الثلاثاء 01 مارس 2011, 07:35 من طرف dragondragon
» ر ضيت بالله مشرعا
الثلاثاء 01 مارس 2011, 07:14 من طرف ابن آدم
» دعاء من رأى مبتلى
الثلاثاء 01 مارس 2011, 06:50 من طرف ابن آدم
» حملة الحفاظ على هوية مصر الاسلامية
الثلاثاء 22 فبراير 2011, 04:23 من طرف ابن آدم
» فيروس عيد االحب للدكتور حازم شومان
الثلاثاء 22 فبراير 2011, 00:12 من طرف ابن آدم
» التعليق على تنحي مبارك للشيخ مصطفى العدوي
الإثنين 21 فبراير 2011, 20:41 من طرف ابن آدم
» الاعمال التي تعادل الحج في الثواب
الثلاثاء 02 نوفمبر 2010, 09:44 من طرف ابن آدم
» ملف شهر ذي الحجة
الثلاثاء 02 نوفمبر 2010, 09:43 من طرف ابن آدم
» عن الحج .......(المنجد)
الثلاثاء 02 نوفمبر 2010, 09:43 من طرف ابن آدم
» ملف شهر رمضان
الثلاثاء 10 أغسطس 2010, 19:33 من طرف ابن آدم
» ملف شهر شعبان
الأحد 11 يوليو 2010, 13:47 من طرف ابن آدم
» مئذنة وحجاب...............
الجمعة 09 يوليو 2010, 07:22 من طرف eng84
» هل يلزم استئذان الإمام الراتب لإقامة جماعة ثانية
الثلاثاء 06 يوليو 2010, 04:26 من طرف عابرسبيل
» تصميم ملعب كرة في العراق
الثلاثاء 06 يوليو 2010, 04:16 من طرف عابرسبيل
» بعض الاشعار الاسلامية
السبت 03 يوليو 2010, 05:44 من طرف ابن آدم
» الاسلام وحملات التنصير في مصر
السبت 03 يوليو 2010, 05:44 من طرف ابن آدم